المازري الحداد (سفير تونس السابق في اليونسكو)
في حوار خاص:أيها التونسيون ماذا فعلتم ببلادكم؟
*السلطة في تونس بين راشد ورشيد ...
*إخترت كرامة المنفى على حزي العودة ...
*لن أقبل أن يحكم بلد بورقيبة من قبل الذين باعوا ذممهم للقرضاوي وموزة
و حمد ...
*كنت من أوائل المنفيين في عهد بن علي وسوف أكون أول منفي سياسي في ولاية الفقيه ...
ولد المازري الحداد في مدينة الكرم(الضاحية الشمالية للعاصمة تونس) لأب سليل إحدى أكبر عائلات المنستير مسقط رأس الزعيم بورقيبة وأم من مدينة ماطر. غادر المازري الحداد تونس نحو الجزائر ليواصل دراسته بعد طرده من جميع المعاهد بسبب نشاطه السياسي المعارض في أحداث الخميس الأسود(جانفي 1978) .
بدأ الكتابة في الصحافة سنة 1979 في جريدة لابراس ونشرت كبريات الصحف الفرنسية والبلجيكية والسويسرية مقالاته .
يعد المازري الحداد من أول الذين أعلنوا معارضة بن علي (سنة 1988) حين كانت المعارضة التونسية في فرنسا لا يتجاوز عدد أفرادها أصابع اليد الواحدة (مزالي- بنور- القديدي ) وشارك في إصدار جريدة (الجرأة) رفقة سليم بقة ثم أصدر(صوت الجرأة) واستمر في معارضة نظام بن علي إلى نهاية التسعينات تاريخ انفصاله عن المعارضة ليكرس جهده لاستكمال دراسته العليا التي توجها بالحصول على الدكتورا في الفلسفة الأخلاقية والسياسية من جامعة السوريون.
في أفريل 2000 وأياما قليلة قبل وفاة المجاهد الأكبر عاد إلى تونس وإلتقى بن علي الذي عينه بعد تسع سنوات سفيرا لتونس لدى اليونسكو .
حين انطلقت أحداث 17 ديسمبر2010 لم يتردد الحدّاد في الدفاع عن بن علي ونظامه ولكنه سرعان ما أعلن استقالته صباح يوم 14 جانفي احتجاجا على القمع الدموي للمتظاهرين .
أصدر نهاية العام المنقضي كتابا بعنوان(الوجه الخفي للثورة التونسية) وهو يستعد لإصدار كتاب ثان بعنوان(أيها التونسيون ماذا فعلتم ببلدكم؟) ...
التونسية حاورت الدكتور المازري الحدّاد ....
في حوار خاص:أيها التونسيون ماذا فعلتم ببلادكم؟
*السلطة في تونس بين راشد ورشيد ...
*إخترت كرامة المنفى على حزي العودة ...
*لن أقبل أن يحكم بلد بورقيبة من قبل الذين باعوا ذممهم للقرضاوي وموزة
و حمد ...
*كنت من أوائل المنفيين في عهد بن علي وسوف أكون أول منفي سياسي في ولاية الفقيه ...
ولد المازري الحداد في مدينة الكرم(الضاحية الشمالية للعاصمة تونس) لأب سليل إحدى أكبر عائلات المنستير مسقط رأس الزعيم بورقيبة وأم من مدينة ماطر. غادر المازري الحداد تونس نحو الجزائر ليواصل دراسته بعد طرده من جميع المعاهد بسبب نشاطه السياسي المعارض في أحداث الخميس الأسود(جانفي 1978) .
بدأ الكتابة في الصحافة سنة 1979 في جريدة لابراس ونشرت كبريات الصحف الفرنسية والبلجيكية والسويسرية مقالاته .
يعد المازري الحداد من أول الذين أعلنوا معارضة بن علي (سنة 1988) حين كانت المعارضة التونسية في فرنسا لا يتجاوز عدد أفرادها أصابع اليد الواحدة (مزالي- بنور- القديدي ) وشارك في إصدار جريدة (الجرأة) رفقة سليم بقة ثم أصدر(صوت الجرأة) واستمر في معارضة نظام بن علي إلى نهاية التسعينات تاريخ انفصاله عن المعارضة ليكرس جهده لاستكمال دراسته العليا التي توجها بالحصول على الدكتورا في الفلسفة الأخلاقية والسياسية من جامعة السوريون.
في أفريل 2000 وأياما قليلة قبل وفاة المجاهد الأكبر عاد إلى تونس وإلتقى بن علي الذي عينه بعد تسع سنوات سفيرا لتونس لدى اليونسكو .
حين انطلقت أحداث 17 ديسمبر2010 لم يتردد الحدّاد في الدفاع عن بن علي ونظامه ولكنه سرعان ما أعلن استقالته صباح يوم 14 جانفي احتجاجا على القمع الدموي للمتظاهرين .
أصدر نهاية العام المنقضي كتابا بعنوان(الوجه الخفي للثورة التونسية) وهو يستعد لإصدار كتاب ثان بعنوان(أيها التونسيون ماذا فعلتم ببلدكم؟) ...
التونسية حاورت الدكتور المازري الحدّاد ....