jeudi 27 octobre 2011

أحمد بن صالح يتحدث

أحمد بن صالح
مهندس سياسة التعاضد ومؤسس أول حزب معارض لبورقيبة
في حوار خاص:


يعتبر أحمد بن صالح من شيوخ السياسة في بلادنا ،ولد في المكنين في 13 جانفي 1926 ( أي أنه تجاوز 85 من العمر)،  كان كاتبا عاما لشعبة الطلبة الدستوريين بباريس(1946) وكان همزة الوصل بين  الملك الشهيد المنصف باي  في منفاه ببوPau  والزعيم بورقيبة وقيادة الحزب الحر الدستوري.
ترأس الإتحاد العام التونسي للشغل (1945-1956) و أنتخب سنة 1956 عضوا في المجلس التأسيسي وشغل منصب النائب الأول لرئيس المجلس وترأس اللجنة العليا لإعداد الدستور  وأعيد انتخابه ثلاث مرات متتالية في مجلس الأمة (التسمية القديمة لمجلس النواب) .
التحق بالحكومة سنة 1957 وزيرا للصحة وفي الستينات أسندت إليه جميع الوزارات الاقتصادية معا وهو ما مكنه من إطلاق تجربة التعاضد التي أفضت به لاحقا إلى السجن في مسيرة صعود وهبوط نموذجية لبطل تراجيدي.
 في جويلية 1968 أضيفت إليه حقيبة التربية وكان أيضا عضوا بالديوان السياسي للحزب الاشتراكي الدستوري(الحزب الحاكم) وأمينا عاما مساعدا له.
عزله بورقيبة من كل حقائبه في 7نوفمبر 1969 وتمت إحالته على المحكمة العليا بتهمة الخيانة العظمى في ماي 1970 وصدر ضده حكم بالأشغال الشاقة لمدة عشر سنوات لكنه تمكن من الفرار من السجن في فيفري 1973 ، وفي العام نفسه أسس حركة الوحدة الشعبية أول حزب معارض لبورقيبة.
لم يعد إلى تونس إلا بعد 7نوفمبر 1987 ولكن لم يطل به المقام إذ عاد إلى المنفى من جديد في سبتمبر 1990 ولم يستقر في وطنه بصفة نهائية إلا سنة 2000.
أحمد بن صالح استقبلنا في بيته ...تفاصيل لقائنا في هذا الحوار الخاص:
 

مهندس سياسة التعاضد أحمد بن صالح يتحدث

أحمد بن صالح
مهندس سياسة التعاضد ومؤسس أول حزب معارض لبورقيبة
في حوار خاص:



    تحفظاتي على النهضة أقل من تحفظاتي على أحزاب أخرى...
    هذه قصة لقائي الأول ببن علي في قصر قرطاج

يعتبر أحمد بن صالح من شيوخ السياسة في بلادنا ،ولد في المكنين في 13 جانفي 1926 ( أي أنه تجاوز 85 من العمر)،  كان كاتبا عاما لشعبة الطلبة الدستوريين بباريس(1946) وكان همزة الوصل بين  الملك الشهيد المنصف باي  في منفاه ببوPau  والزعيم بورقيبة وقيادة الحزب الحر الدستوري.
ترأس الإتحاد العام التونسي للشغل (1945-1956) و أنتخب سنة 1956 عضوا في المجلس التأسيسي وشغل منصب النائب الأول لرئيس المجلس وترأس اللجنة العليا لإعداد الدستور  وأعيد انتخابه ثلاث مرات متتالية في مجلس الأمة (التسمية القديمة لمجلس النواب) .
التحق بالحكومة سنة 1957 وزيرا للصحة وفي الستينات أسندت إليه جميع الوزارات الاقتصادية معا وهو ما مكنه من إطلاق تجربة التعاضد التي أفضت به لاحقا إلى السجن في مسيرة صعود وهبوط نموذجية لبطل تراجيدي.
 في جويلية 1968 أضيفت إليه حقيبة التربية وكان أيضا عضوا بالديوان السياسي للحزب الاشتراكي الدستوري(الحزب الحاكم) وأمينا عاما مساعدا له.
عزله بورقيبة من كل حقائبه في 7نوفمبر 1969 وتمت إحالته على المحكمة العليا بتهمة الخيانة العظمى في ماي 1970 وصدر ضده حكم بالأشغال الشاقة لمدة عشر سنوات لكنه تمكن من الفرار من السجن في فيفري 1973 ، وفي العام نفسه أسس حركة الوحدة الشعبية أول حزب معارض لبورقيبة.
لم يعد إلى تونس إلا بعد 7نوفمبر 1987 ولكن لم يطل به المقام إذ عاد إلى المنفى من جديد في سبتمبر 1990 ولم يستقر في وطنه بصفة نهائية إلا سنة 2000.
أحمد بن صالح استقبلنا في بيته ...تفاصيل لقائنا في هذا الحوار الخاص: