عاد إلى ذاكرتي ما قاله لي الأستاذ الساسي بن حليمة محامي عبد العزيز بن ضياء وصديق طفولته في مدينة المكنين بالساحل التونسي
"سي عبد العزيز كان صبّاب ماء على اليدين"، أي أن الرجل لا يتحمّل
مسؤولية ما حدث من تجاوزات في عهد بن علي الطويل على الرغم مما كان يتداول عن النفوذ
الذي كان يتمتع به الرجل في قصر قرطاج ، تذكرت الموقف بعد أن اتصل بنا أحد المقربين من عبد العزيز بن ضياء
الذي مازال يواجه مصيره منذ إلقاء القبض عليه
بعد هروب سيّده ذات عشية يوم
جمعة14جانفي 2011 ، وكشف لنا محدثنا الذي طلب منا عدم الكشف عن هويته عن بعض
كواليس ما كان يحدث في قصر قرطاج...
samedi 28 septembre 2013
كمال مرجان رئيس حزب المبادرة في حوار شامل (الجزء2):
في الجزء الثاني من حوارنا الشامل، يكشف كمال مرجان
حقيقة الاختلاف في وجهات النظر بينه وبين الدكتور حامد القروي، ويفتح ملف
"علاقة السواحلية بالسلطة" وما يتعرضون له اليوم من سعي متعمد للتهميش
كما يتحدث مرجان عن طبيعة العلاقة التي تجمع حزبه بحركة النهضة ويقدم قراءته لطبيعة الدور الجزائري في بلادنا وأفق
الحل السلمي للأزمة في سوريا
وفي ما يلي تفاصيل الجزء الثاني من الحوار...
كمال مرجان رئيس حزب المبادرة في حوار شامل للتونسية: (الجزء 1)
يرى كثيرون أنّ كمال مرجان تمكّن مثل ربّان ماهر من
تجاوز كل العواصف التي واجهته بدءا
بالاعتراض على "توزيره" في حكومة محمد الغنوشي الأولى مما إضطره إلى
تقديم استقالته، مرورا بقضية جوازات السفر الدبلوماسية التي منحت للرئيس الأسبق(بن
علي) وعائلته، انتهاء بتحجير السفر عليه في قضية تمويل التجمع المرفوعة من طرف
مجموعة 25 محاميا...
عرف مرجان رغم إتهامه من طرف البعض بالسلبية والهشاشة في
مواجهة الأزمات كيف يدير دفة حزبه"المبادرة" الذي تأسس أشهرا قليلة بعد
"الثورة"، وتمكن في ظروف صعبة من الفوز بخمسة مقاعد في انتخابات المجلس
الوطني التأسيسي ...
يرى البعض في مواقفه مهادنة لحركة النهضة فيما يراه آخرون الأقدر على إعادة الدساترة
والتجمعيين إلى واجهة الأحداث فهو إبن الدستوري القنطاوي مرجان أحد بناة دولة
الاستقلال، وهو إبن الساحل الذي لم يكن يوما بعيدا عن السلطة طيلة التاريخ الحديث
لتونس...
في هذا الحوار الذي انتهى
بقدوم السيدين محمد جغام وطارق بن مبارك (رئيس سابق لجامعة كرة القدم) ، تحدث كمال
مرجان بهدوء الدبلوماسيين دون أن يتردد في الحسم وإبداء الحزم كلما تطلب الأمر ذلك
...
وفي ما يلي التفاصيل...
vendredi 27 septembre 2013
أحمد نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية العليا للحزب الجمهوري في حوار شامل للتونسية
يمثل أحمد نجيب الشابي بمفرده ذاكرة سياسية لأجيال من التونسيين،
فالرجل فاعل في الساحة السياسية منذ منتصف
الستينات ضمن تيار البعث ثم منظمة العامل
التونسي مطلع السبعينات وكان له إسهام مركزي في التحولات الفكرية داخل هذا التنظيم
.
عرف أحمد نجيب الشابي السجون والمنافي والإبعاد والإقامة الجبرية زمن بورقيبة، فلم يكمل دراسته في الحقوق سوى سنة
1984 ولم يلتحق بالمحاماة إلا وهو في الأربعين من عمره، وفي سنة 1983 أسس صحبة عدد من رفاقه التجمع الاشتراكي
التقدمي مستفيدا من مناخ الانفتاح السياسي النسبي في السنوات الأولى من حكومة مزالي
رغم خيبة انتخابات نوفمبر 1981 ولكنّ حزبه لم يتحصّل على التأشيرة سوى سنة بعد ارتقاء بن علي إلى سدة الحكم .
وبعد فترة "وئام" لم تدم طويلا مع النظام الجديد توّجت بإمضاء
الميثاق الوطني وتأسيس المجلس الأعلى للميثاق الذي كان الشابي أبرز عناصره، إبتعد ضيفنا
عن حاكم تونس الجديد الذي اختار سياسة تجفيف المنابع ضد الإسلاميين الذين وجدوا في
أحمد نجيب الشابي خير مدافع عنهم لتنطلق
الجوقة من المتحوّلين في حملة تشويه مستمرة فأصبح نجيب الشابي "نجيب
الله" (إحالة على الحاكم الشيوعي لأفغانستان بدعم من الإتحاد السوفياتي، سقطت
حكومته سنة 1992 وأعدمته طالبان في 1996) ، وحدثت القطيعة بين نظام 7نوفمبر وأحمد
نجيب الشابي منذ سنة 1991 لتتم محاصرة حزبه والجريدة الناطقة بإسمه (الموقف)
في 2001 أصبح التجمع الاشتراكي التقدمي، الحزب الديمقراطي التقدمي ، وفي 18
أكتوبر 2005 كان نجيب الشابي مهندس إضراب الجوع الشهير بمناسبة قمة مجتمع
المعلومات ، إضراب تواصل شهرا كاملا ، وفي 25ديسمبر 2006 تنازل بمحض إرادته عن
الأمانة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي لتخلفه مية الجريبي محافظا على مكانته في
الحزب .
خاض أحمد نجيب الشابي معركة ضارية ضد خصم مباشر هو بن علي وبطانة قامت بما
يلزم لتحول دون ترشحه الفعلي في أي انتخابات رئاسية وأغلقت دون حزبه أبواب مجلس
النواب وقد كان الحزب الديمقراطي التقدمي في مقدمة مناصري أبناء سيدي بوزيد
المتمردين على حكم بن علي بعد حادثة إحراق البوعزيزي لنفسه إذ عقد ندوة صحافية
بمقره المركزي في 24 ديسمبر 2010 أعلن فيها الشابي سقوط "المعجزة الاقتصادية"
التي كثيرا ما فاخر بها النظام وطالب بفك الحصار عن سيدي بوزيد والقيام بإصلاحات
عميقة بتشريك كفاءات وطنية من خارج دائرة
الحكم الضيقة.
فاز أحمد نجيب الشابي في انتخابات 23 اكتوبر 2011 بعضوية المجلس الوطني
التأسيسي ولكن حزبه مني بهزيمة "موجعة وغير متوقعة" ، ولكن المحامي رجل
السياسة المتمرس واصل نشاطه معلنا عن تأسيس الحزب الجمهوري في أفريل 2012 الذي
يترأس هيئته السياسية العليا .
اتخذ أحمد نجيب الشابي مواقف غير شعبية في وقتها ودفع ضريبتها، إذ لم يكن
من المتحمسين لاعتصامي القصبة 1و2 كما لم يساند فكرة المجلس الوطني التأسيسي وقبل
المشاركة في حكومة الغنوشي الثانية، وعارض قرار حلّ التجمع فطالته السهام من
الخصوم والنيران الصديقة ولكنه لم يتراجع عن مواقفه ... التونسية حاورت
الأستاذ أحمد نجيب الشابي في مكتبه بالمقر المركزي للحزب بأستوديو 38 بشارع الحبيب
بورقيبة ساعات بعد الندوة الصحافية لحركة النهضة يوم الاثنين الماضي ...
mardi 17 septembre 2013
ماذا يحدث في الصندوق الإفريقي للسينما والسمعي البصري ؟ وكيف حوّل مقرّه من تونس إلى سويسرا؟
علمت التونسية من مصادر عليمة من
المنظمة الدولية للفرنكفونية (تأسست سنة 1970 ويرأسها الرئيس السينغالي السابق
عبدو ضيوف) أنّ بعض الأطراف تسعى إلى تحويل وجهة الصندوق الإفريقي للسينما والسمعي
البصري نحو الجزائر استجابة لرغبة الوزيرة الفرنسية للفرنكفونية يمينة بن قيقي ،
فيما تسعى أطراف إفريقية إلى جعل بوركينا فاسو حيث مهرجان الفسباكو مقرا دائما للصندوق الذي لعبت تونس دورا مهما في
بلورته، فقد انطلقت الفكرة حلما مشتركا
منتصف الستينات بين الطاهر شريعة
مؤسس أيام قرطاج السينمائية والسينمائي السينغالي صمبان عصمان أحد آباء السينما الإفريقية ، وفي إطار حلمهما
المشترك تم تأسيس الجامعة الإفريقية للسينمائيين سنة 1970، ومثل كثير من الأحلام
الإفريقية ظل مشروع صندوق السينما والسمعي البصري مؤجل التنفيذ إلى أن بعثت فيه
الروح من جديد ببادرة من المنظمة الدولية للفرنكفونية التي مولت دراسة المشروع وقام رئيسها عبدو ضيوف
بمراسلة كل رؤساء الدول الإفريقية لحثهم على مساندة بعث الصندوق، وفي مهرجان كان
لسنة 2010 تم الإعلان بشكل رسمي عن المشروع وقد ساهمت الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام في ذلك
الوقت وخاصة نائب الرئيس ومنسق الجناح التونسي بمهرجان" كان " المنتج
لطفي العيوني بشكل فعال في بلورة المشروع ، بل إن المنتج عبد العزيز بن ملوكة قام-على نفقته الخاصة- خلال السنة ذاتها بدعوة
سعاد حسين رئيسة مصلحة السينما بالمنظمة الدولية للفرنكفونية التي إلتقت بوزير
الثقافة آنذاك رؤوف الباسطي لتكون تونس القاطرة التي تقود الصندوق الإفريقي، كما قامت الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام بمراسلة
وزير الثقافة مقترحة عليه توجيه الدعوة من طرف رئاسة الجمهورية لعبدو ضيوف رئيس
المنظمة الدولية للفرنكفونية ، وبعد 14جانفي زارت سعاد حسين من جديد بلادنا بدعوة
من المنتج ذاته –عبد العزيز بن ملوكة- وعلى نفقته الخاصة لتلتقي أحد مستشاري
الرئيس المؤقت آنذاك فؤاد المبزع ضمانا لدعم الحكومة التونسية الجديدة لمشروع الصندوق الإفريقي للسينما والسمعي البصري،
وفي مهرجان كان ماي2012 نظمت المنظمة الدولية للفرنكفونية لقاء للمهنيين ولوزراء
الثقافة الأفارقة حول الصندوق، وقد بادر مهدي مبروك وزير الثقافة التونسي بالإعلان عن ترحيب تونس باحتضان المقر
الإداري للصندوق وهي دعوة لقيت ترحيبا واسعا لدى السينمائيين الأفارقة وقد كنّا شهودا على ذلك، وخلال
أيام قرطاج السينمائية العام الماضي إنعقد الملتقى الدولي لتركيز الهيكل القانوني
للصندوق بحضور وزير الثقافة التونسي الذي أكّد إلتزام تونس السياسي بدعم هذا الصندوق الذي مثل
حلما لأجيال من السينمائيين الأفارقة وأعلن عن تشكيل مجلس حكماء لتحديد التوجهات
الكبرى للصندوق تزامنا مع وضع الأسس القانونية له بمشاركة خبراء دوليين وبرئاسة
فريد بوغدير واسع
العلاقات إفريقيا وداخل الدوائر الفرنسية المهتمة بالمسألة الفرنكفونية ، أما
المخرج موسى توري راعي الصندوق- كما تم تقديمه آنذاك فعبّر عن سعادته بأن يكون شاهدا على مولد هذا
الصندوق وذكّر بأن معلّمه صمبان عصمان الشقيق الروحي للطاهر شريعة وشريكه في تأسيس
أيام قرطاج السينمائية أوصاه بألا يغادر إفريقيا لأنها بيته وهو ما إلتزم به.
ووجّه توري حديثه لوزير الثقافة التونسي وممثلي منظمات اليونسكو والإتحاد الإفريقي بأن
يسرعوا في بعث الصندوق الإفريقي للسينما والسمعي البصري.
من أسرار علاقة إسلاميي تونس بالجزائر ....
أثار
استقبال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لرئيس حركة النهضة كأول شخصية غير
جزائرية بعد تعافيه ، جدلا واسعا وفتح الباب على مصراعيه للتأويلات في محاولة لفهم
أسرار الانفتاح المفاجئ للجزائر على حركة إسلامية ذلك أن مرارة عشرية الإرهاب
الأعمى ألقت بظلالها على موقف الجزائر الرسمي من حركات الإسلام السياسي ، مصادر
مطلعة أفادت التونسية بأن علاقة الإسلاميين التونسيين بالجزائر علاقة مركّبة، ذلك
أن الجزائر خصّت راشد الغنوشي باستقبال كبير في زيارته الأولى لها سنة 1990 بمناسبة التئام ملتقى الفكر السياسي
في الإسلام بمدينة قسنطينة بمشاركة كبار
مفكري وساسة الحركات الإسلامية أمثال: «أبو الفتح البيانوني» و«عدنان سعد الدين»
والمفكر السوري «برهان غليون» والداعية السعودي «أبو بكر جابر الجزائري» والشيخ
«سعيد رمضان البوطي» و«الهاشمي الحامدي الذي لعب دورا كبيرا في إعداد برنامج هذه
الزيارة بفضل علاقاته الممتدة في الجزائر خاصة وانه متزوج بجزائرية .قبل أن ينقلب على حركته الأمّ التي كان من
أبرز قياديي جناحها الطلاّبي بداية الثمانينات، وجدير بالذكر أن عددا من قيادات حركة النهضة
غادرت تونس بعد إحكام بن علي لقبضته الأمنية على البلاد وإعلان سياسة تجفيف
المنابع لتصفية الإسلاميين هربا نحو الجزائر بعبور الحدود خلسة وقد أحسنت الجزائر
وفادتهم ولم تقم بطرد إلا أعداد قليلة يتردّد أنها تورطت في تزوير جوازات سفر
جزائرية، وقد شجع صعود جبهة الإنقاذ الإسلامية بقيادة عباسي مدني إلى واجهة الساحة
السياسية في الجزائر لجوء إخوانهم التونسيين الذين وجدوا في حركة مجتمع السلم
بزعامة محفوظ نحناح الحضن الدافئ لهم . وقد اعترف
محمد بن سالم وزير الفلاحة في حوار لجريدة البلاد الجزائرية في شهر أفريل من العام
الماضي بأنه حظي صحبة الغنوشي باستقبال جيد في الجزائر
الى غاية نهاية سنة 1991 بعد أن قررت الحكومة الجزائرية عقب ما وقع من
أحداث ترحيله قائلا :"
قررت ترحيلنا تحت ضغط زبانية نظام بن علي الذي عمل كل ما في وسعه لإجبار السلطات
الجزائرية على تسلمينا للشرطة التونسية" وارجع
بن سالم الفضل للرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة قائلا "لقد قدّم لنا خدمة كبيرة
عندما تدخل شخصيا لدى السيد أحمد غزالي رئيس الحكومة في تلك الفترة والضغط عليه من
أجل عدم تسلمينا أنا والغنوشي لنظام بن علي لترضخ في الأخير حكومة غزالي وتسمح لنا
بالخروج من الجزائر باتجاه لندن وهو الموقف الشجاع والإنساني للرئيس بوتفليقة الذي
لا يمكن نسيانه"، ويبدو أن بعض التفاصيل قد فاتت السيد محمد بن سالم في تذكره
للأحداث التي مرّ عليها زمن طويل، فهو لم يكن صحبة زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي و لم يكن في تلك الفترة من الشخصيات المعروفة في الحركة حتى عند عموم
أبنائها، أما الذي كان معروفا لدى المصالح
الجزائرية السياسية و الإعلامية و حتى الأمنية فهو الدكتور احمد الزناد الذي كان
يقيم بالجزائر منذ سنوات و يشتغل في إطار دراسته في مستشفى مصطفى بالعاصمة الجزائرية
و كانت هذه المصالح المذكورة ترجع له في كل ما يخص الحركة بما في ذلك مقابلات
الغنوشي أو غيره مثل محمد شمام الذي يشتبه في قيادته لمحاولة اغتيال بن علي بصاروخ
"ستينغر" سنة 1991 و قد طلبوا منه مغادرة الجزائر في فيفري 1992 بعد
الإطاحة بالرئيس الشاذلي بن جديد .
dimanche 15 septembre 2013
هل قالت سهام بادي الحقيقة؟
كتبت
سهام بادي وزيرة المرأة في صفحتها على الفيسبوك أن "الوفد الإسرائيلي غادر
القاعة احتجاجا على كلمتها وخاصة كلمة الوزيرة الفلسطينية "، وفي سياق آخر من
صفحتها أيضا نشرت الوزيرة أهم ما ورد في كلمتها في الاجتماع الوزاري الثالث للإتحاد من اجل المتوسط(11-12سبتمبر2013)
المنعقد بباريس برعاية رئاسة الجمهورية الفرنسية وبإشراف وزيرة المرأة الفرنسية
نجاة بلقاسم مغربية الأصول بحضور أكثر من
عشرين وزيرة من مختلف دول حوض المتوسط عن تعزيز دور المرأة في المجتمع .
الجزائر تسحب البساط من الدوحة ...وعودة الروح للدبلوماسية الجزائرية
على الرغم من ظروفه الصحية
التي لم تعد تسمح له بهامش كبير من النشاط الدولي فقد إستقبل الرئيس الجزائري عبد
العزيز بوتفليقة خلال 48ساعة كلا من راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة (الثلاثاء)
والباجي قائد السبسي رئيس حركة نداء تونس(الأربعاء) وإكتفت وكالة الأنباء
الجزائرية الرسمية ببرقية جافة تليق بوكالة أنباء عربية إثر كل لقاء جاء فيهما أن اللقاء
بحث العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين و الجارين و ضرورة
اتخاذ كل ما من شأنه تنميتها و تعميقها في كافة المجالات، ومقتضيات إنجاح المسار
الإنتقالي في تونس كما تم التطرق أيضا إلى الأوضاع في المنطقة.
Inscription à :
Articles (Atom)