samedi 11 février 2012

الطيب البكوش يتحدث

ا



غادر الطيب البكوش كرسي الوزارة الذي شغله في حكومتي الغنوشي الأولى والثانية وحكومة "سي الباجي"  ولكنه لم يغادر الحياة السياسية،  فالرجل لا يناور في تصريحاته وإن كان يتحفظ  عند سؤاله عن مستقبله السياسي وإمكانية ترشحه في  انتخابات رئاسية محتملة ...
والطيب البكوش نقابي تقلد خطة الأمانة العامة للإتحاد العام التونسي للشغل (1981-1984) ومناضل حقوقي صلب الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ورئيس شرفي للمعهد العربي لحقوق الإنسان الذي تولى رئاسته من سنة 1998 إلى غاية 2011
استقبلنا الدكتور في اللسانيات  الطيب البكوش في بيته  صباح يوم الجمعة الماضي وبعد أن قدم لنا قهوة لذيذة انطلق حوارنا ...

بعد سبع سنوات ونصف من السجن والصمت: عبد الرحمان التليلي مؤسس الإتحاد الديمقراطي وحدوي، والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية يتكلم: *



هو ابن الزعيم الوطني أحمد التليلي(1916-1967) الذي تولى الأمانة العامة للإتحاد العام التونسي للشغل بين سنتي 1957 و1963 وأمانة مال الحزب الدستوري الجديد إلى تاريخ مغادرته البلاد في جوان 1965 ثم كتب رسالته الشهيرة لبورقيبة معلنا معارضته لتفرد بورقيبة بالسلطة .
لم يشذ الابن عن خط أبيه فقد كان ناشطا سياسيا معارضا  نهاية الستينات من مقر إقامته باريس حيث درس العلوم السياسية والصحافة .
كتب عبد الرحمان التليلي في جريدة الدولة"لابراس"لمدة قصيرة  (سنة 1969) و شارك في تأسيس جريدة "Le Temps " منتصف السبعينات .
ارتبطت مسيرته المهنية بديوان الزيت إذ شغل خطة رئيس مصلحة صلبه سنة 1975 ثم عين رئيسا مديرا عاما للديوان في 10 أفريل 1980 إلى سنة 1991 تاريخ تعيينه على رأس شركة نقل البترول عبر الأنابيب إلى سنة 1996 لينتقل إلى الشركة التونسية الفرنسية للنفط  فالشركة التونسية الإيطالية لاستغلال النفط (البرمة) 1997-2000 ثم عين على رأس ديوان الطيران المدني والمطارات في 15 ديسمبر 2000 حتى إقالته بمكالمة هاتفية من بن علي في أوت 2003 .
خرج عبد الرحمان التليلي من عباءة معارضة بورقيبة في مرحلة انفتاح  سياسي أوائل عهد محمد مزالي على رأس الحكومة فانضم للحزب الحاكم مطلع الثمانينات حتى تأسيسه  الإتحاد الديمقراطي الوحدوي  سنة 1988 ليعود من جديد إلى صفوف المعارضة ولكن زمن بن علي هذه المرة . ترشح عبد الرحمان التليلي للانتخابات الرئاسية سنة 1999 وكانت حصيلته الرسمية 0.23 بالمائة من الأصوات .
دون مقدمات ، أقيل التليلي من ديوان الطيران المدني وبعد الإقالة بأسبوع تعرض لاعتداء من طرف مجهولين - بطبيعة الحال- أمام منزل والدته ، وفي سنة 2004 حكم عليه بتسع سنوات ونصف سجنا وبأكثر من 42 مليون دينارا خطية  وكانت التهم سوء تصرف مالي .
شن إضرابي جوع سنتي 2004 و2008 وعلى الرغم من تشكيل لجنة دولية للدفاع عنه  لم يطلق سراحه سوى ثلاثة أيام بعد هروب بن علي ...
لم ينعم عبد الرحمان التليلي بالراحة فقد تجددت متاعبه ودعي ثانية للتحقيق بعد أن شملته "عناية" لجنة تقصي الحقائق حول الفساد والرشوة .
في بيت والده أحمد التليلي استقبلنا  وتحدث إلينا لأول مرة بعد سنوات من الحبس والصمت ...

طارق بن عمار يتحدث للتونسية عن قطر وراشد الغنوشي وحمادي الجبالي ..

.
لا يمكن تصنيف طارق بن عمار، فلئن كان هو مصرا على وصف نفسه بأنه رجل اتصال وسينما إلا أن الوقائع تؤكد تماسه في أكثر من مناسبة مع عالم السياسة، فهو إبن المنذر بن عمار شقيق الماجدة وسيلة بورقيبة، وهو في نظر البعض صديق لبن علي حين كان حاكما لتونس وهو شريك لبرلسكوني رجل السياسة الإيطالي المثير للجدل ...وحين تولى الباجي قايد السبسي رئاسة الحكومة سرت أحاديث عن دور خفي لطارق بن عمار
إلتقيناه في مكتبه بتونس يوم السبت 14 جانفي وشارع بورقيبة يعج بالهاتفين إحتفالا بالذكرى الأولى للثورة، البعض ينادي بالحرية والكرامة وطرد أمير قطر والبعض الآخر يريدها خلافة إسلامية وينادي بتحرير فلسطين ...
لم يكن حوارنا في منأى عن هتافات شارع بورقيبة ...حوار حضره الممثل التونسي علي بنور (شارك في فيلم الذهب الأسود لطارق بن عمار)...