mardi 11 février 2014

السيد الرئيس : لا نطلب منك سوى شيء من الحزن ؟ فهل هذا كثير


فجعت الجزائر بسقوط طائرة عسكرية شمال شرقي البلاد أودى بحياة 76 عسكريا
وقد أعلن الرئيس الجزائري بوتفليقة الحداد ثلاثة ايام بداية من الأربعاء 12فيفري
حدث جلل مثل هذا يجدّ بالقرب منا وعلى حدودنا وفي بلد تجمعنا به علاقات الدم والمصاهرة والإخاء الحقيقي - ومن زار الجزائر وعرف أهلها المحبين لتونس يدرك ذلك جيدا -  ورئيسنا يلازم الصمت وكأن الطائرة سقطت في جبال الهمالايا ؟


سيدي الرئيس، ألست أنت من إستقبل الوزير الأول الجزائري قبل أربعة أيام ؟ ألست أنت من تحدث عن" السعي إلى دفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى إستراتيجي تجسيدا للعلاقة التاريخية والأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين؟ "
السيد الرئيس، هذا الكلام نشرته دائرة الإعلام والتواصل المنتصبة بقصر قرطاج على موقع الرئاسة ولست انا من أبدعه؟
السيد الرئيس، عذرا ولكن أي علاقات إستراتيجية هذه التي  ستبنيها ولم يرفّ لك جفن بعد مقتل 76 جزائريا كانوا يحلقون في أعالي الجبال حماية لأمن بلادهم وامن تونس؟
السيد الرئيس يا إبن الجنوب حيث قيم القبيلة والعشيرة وخصال الكرم والشجاعة والإيثار، هل هكذا علاقات الجوار بين أبناء العشيرة الواحدة؟ أليست الجزائر هي الظهر الذي نحتمي به؟ هل كثير على الجزائر الشقيقة أن نحزن لحزنها ؟

إننا لا نطلب منك الشيء الكثير ...لا شيء غير بعض الحزن الذي يليق بالإخوة والأصدقاء ... لا شيء غير ذلك ، فهل ترانا نطلب الكثير؟

vendredi 17 janvier 2014

خبايا خطاب عيد الثورة: لماذا قال الرئيس المرزوقي" لن اسلم السلطة إلا لرئيس ينتخبه الشعب؟"




مرّت الذكرى الثالثة لـ14جانفي وخلّف خطاب الرئيس المؤقت بهذه المناسبة جدلا واسعا، فقد  بدا المرزوقي متوترا وهو يتحدث عن إنقلاب مفترض تعرض له في" ذلك الصيف المشؤوم"  وبلهجة حادة قال إنه لن يسلم الكرسي إلا إلى رئيس منتخب من طرف الشعب التونسي،  فما الذي دفع المرزوقي إلى هذا القول والتأكيد عليه؟ ولماذا إشترط ان يكون الرئيس منتخبا من الشعب علما وانه وصل إلى قصر قرطاج بفضل توافق الترويكا في ما بينها ولم يكن للشعب أي دخل في اختياره رئيسا للجمهورية بعد  إنتخابات 23 اكتوبر 2011 ؟ 

mercredi 15 janvier 2014

في الحفل الشهري لجمعية قرطاج للمالوف والموسيقى التونسية: زياد غرسة رائع، بوشماوي "محروسة"، وصلاح مصباح حضر دون أن يغني....



إحتضن المسرح البلدي بالعاصمة في سهرة السبت 11جانفي الحفل الشهري  لجمعية قرطاج للمالوف والموسيقى التونسية ، وقد كان زياد غرسة المدير الفني للجمعية نجم السهرة دون منازع فقد تألق بما قدمه عزفا وغناء بل إنه تميز حتى في غمزاته وهو يتحدث إلى الحاضرين ملمّحا إلى الكتاب الأسود الصادر عن رئاسة المرزوقي الذي أساء لقامات فنية مثل الراحل الصادق ثريا  الذي غنى له زياد أكثر من أغنية والمطربة نعمة التي وصفها بسيدة الغناء التونسي وغنى لها زياد بكثير من التميز "ما عندي والي" وعلق عليها قائل "كأن السيدة نعمة قرأت المستقبل"

هل يكون رينيه الطرابلسي أول وزير يهودي بعد أكثر من نصف قرن؟



هل يكون  رينيه الطرابلسي أول وزير يهودي  بعد أكثر من نصف قرن؟



يتصدر إسم رينيه الطرابلسي واجهة الترشيحات ليشغل خطة وزير  السياحة في  الحكومة المنتظرة لمهدي جمعة، وإن صحت التوقعات فإن رينيه الطرابلسي سيكون ثاني وزير يهودي في الحكومات التونسية منذ الاستقلال، ذلك انه على امتداد العقود الماضية وفي مختلف حكومات بورقيبة(137 وزيرا وكاتب دولة من 1956 إلى 1987)  وبن علي وحكومات الثورة،  لم يسجل سوى مشاركة تونسي واحد يهودي الديانة  كوزير ويتعلق الأمر بأندري باروخ الذي عين وزيرا للأشغال العامة والإسكان في اول حكومة بعد الاستقلال(9أفريل 1956) ، وإستمر باروخ وزيرا في الحكومة الثانية المشكّلة بعد إعلان الجمهورية في 25جويلية 1957  حتى خروجه منها في 30فيفري 1958 .